-
١٤ ك١َ ٢٠١٧
تغطية إعلامية - حفل إطلاق معهد الصفدي للتدريب المهني المعجّل
خلال حفل افتتاح واطلاق رسمي لمشروع التدريب المهني
"مؤسسة الصفدي" تخرّج الدفعة الاولى من المتدربين
في "معهد الصفدي للتدريب المهني المعجّل"
الصفدي: لإدراج طرابلس في الخطة الاقتصادية الشاملة التي تضعها الحكومة
برعاية وحضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، خرّجت "مؤسسة الصفدي" الدفعة الأولى من المتدربين في "معهد الصفدي للتدريب المهني المعجّل" خلال حفل اطلاق رسمي للمعهد ولمشروعها الأول "التدريب المهني المعجّل للدمج الاقتصادي لشباب طرابلس" المموّل من البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في لبنان والأردن والعراق RDPP، بهدف تطوير القدرات المهنية لدى الشباب ودمجهم اقتصاديًا من خلال خلق فرص عمل في طرابلس والشمال.
المعهد الذي يندرج ضمن برنامج التنموي المتكامل لإعادة النهوض بطرابلس القديمة اجتماعيًا واقتصاديًا Rose Program”""، حضر حفل افتتاحه الى جانب المفتي، راعي ابرشية طرابلس للروم الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، ممثل وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة رئيس مصلحة التأهيل المهني في الوزارة طوني راشد، ممثل وزير العمل محمد كبارة الدكتور سامي راضي، النواب: محمد الصفدي، احمد فتفت، احمد كرامي، ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي السيد عبد الرزاق قرحاني، ممثل الوزيرة السابقة ريا الحسن المهندس حسان ضناوي، ممثل اللواء اشرف ريفي السيد سعد الدين فاخوري، رئيس المحاكم الشرعية العليا سابقا سماحة الشيخ ناصر الصالح، رئيس دائرة الاوقاف الشيخ عبد الرزاق اسلامبولي، رئيس بلدية طرابلس احمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، مدير مرفأ طرابلس احمد تامر، رئيس جمعية المشاريع الخيرية في الشمال الحاج طه ناجي، نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة، ممثل رئيس فرع مخابرات الشمال العميد كرم مراد العقيد احمد عدرة، ممثل مدير عام وزارة الشؤون عبد الله الاحمد رئيس دائرة الشمال في الوزارة ماجد عيد، مدير عام التعليم المهني والتقني احمد دياب، امين عام المجلس الاعلى للاغاثة سابقا اللواء يحيى رعد، مديرة فرع الشمال في جامعة القديس يوسف فاديا علم، وفد من وكالة التعاون الدولي الألمانية GIZ برئاسة السيد انزو سوالا، وهيئات تربوية واجتماعية واقتصادية، أهالي المتدربين وحشد من المهتمين.
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيبية من عرّيفة الحفل رئيسة قسم التواصل والاعلام السيدة امال الياس سليمان، شدّد المفتي الشعار على "أهمية معاهد التدريب المهني المعجل، وسط ازمة المجتمع التي تراكم فيها الاهمال والنسيان والجهل والبطالة والفقر"، معتبرًا انها "تؤسس لبدء مسيرة حياة الشباب والشابات مسلحة اياهم بمهنة تؤهلهم للعمل والكسب المادي ولإستعادة الشعور بالذات وإحترام النفس"، منوّها بـ"همّة وإرادة وسعي النائب الصفدي على تحقيق هذا الحلم الذي يتحول الى حقيقة للنفوس التي استعصت على جرائم الإدمان على المسكرات والمخدرات". واذ بارك لطرابلس بهذا الصرح، اعتبر ان "معهد التدريب المهني المعجّل هو نقطة الإنطلاق للحياة من خلال دورة مهنية عالية الإتقان والجودة، ومركّزة المعلومات والخبرة"، مشددا على ان "رسالة "مؤسسة الصفدي" هي تلبية متطلبات مدينة طرابلس والشمال".
بدورها، رأت ممثلة البرنامج الاقليمي للتنمية والحماية RDPP ميراي شيحا ان "مشكلة البطالة وايجاد الحلول لها ليست بموضوع جديد في لبنان او طرابلس الا ان الوضع تفاقم بعد الأزمة السورية، وتدهور المستوى المعيشي للبنانيين والسوريين في لبنان". ولفتت الى ان "البرنامج المموّل من قبل 8 جهات مانحة (الاتحاد الاوروبي، الدانمارك، ايرلندا، هولندا، النرويج، سويسرا، المملكة المتحدة، وجمهورية التشيك)، يعمل مع عدّة شركاء لإيجاد حلول لدعم انخراط الشباب بسوق العمل"، معتبرة ان "معهد الصفدي للتدريب لن يكون نظريًا فقط انما عمليًا ايضًا، فمعظم الحصص مخصصة للتطبيق العملي في المركز او في خارجه حسب الحاجة والإمكانية ولتطابق مع احتياجات سوق العمل وأربابه".
واعتبرت ان "أهمية المشروع تكمن في انه سيدعم نحو 32 في المئة من الطلاب على ايجاد فرص للعمل كما سيتولى تدريبهم على المهارات الحياتية ككيفية التواصل وحلّ النزاعات وغيرها".
من جهته، اعتبر الصفدي ان "طرابلس ما زالت على قائمة المناطق التي لم يشملها الانماء المتوازن رغم مرر اكثر من 25 سنة على ارساء دستور الطائف، مشيرا الى انها "تئن من الاهمال الرسمي رغم معرِفة الجميع وإدراكهم الكامل لأهمية موقعها الإستراتيجي المؤثّر في أوقات السلم والحرب على حدّ سواء"، مشددًا على انها "تسجّل أعلى نسبة فقر وبطالة في لبنان وعلى حوض البحر الأبيض المتوسط، مما يجعلها أرضًا خصبة لإستخدامها منطلقًا لإثارة التوتر وعدم الاستقرار".
واذ امل أن "تُدرج طرابلس على لائحة أولويات السُلطة لجهة الإنماء الإقتصادي والإجتماعي وان تكون جزءًا أساسيًا من الخطة الاقتصادية الشاملة التي تعمل الحكومة على وضعها اليوم"، اشار الى ان ""مؤسسة الصفدي" تقوم بمبادرات عديدة بدعم من المؤسسات الدولية وبالتعاون مع بعض الجهات الرسمية والخاصة"، واصفًا المعهد بـ"واحة أمل للطلاب الذين يتدربون على مهن يتعلّق معظمها بالبناء، مشددًا على "أهمية إيجاد فرص عمل لهم"، ومشيرا الى "اننا اليوم نُخرِّج 22 متدربًا من أصل ألف متدرّب سيتخرجون سنويًا، وهم الدفعة الأولى من متدرّبينا، أكثر من 11 منهم قد بدأوا العمل والإنتاجية مباشرةً فور انتهاء التدريب".
وتوجّه الى المتخرجين مشيرا الى ان "تجاوبكهم من خلال التسجيل والتدريب يُشكّل رسالة للجميع بأن شباب طرابلس يريدون الحياة ويتطلعون إلى مستقبل زاهر"، معتبرا انهم "ينطلقون حائزين وثيقة موقعة من نقابة المهندسين و"مؤسسة الصفدي" ما سيساهم بانتقالهم إلى مرتبة لا عودة فيها إلى الوراء". وأمل الصفدي تحقيق حلم آخر الا وهو افتتاح مركز للدراسات الاسلامية.
ختامًا، سلّم المفتي مالك الشعار، النائب محمد الصفدي وعقيلته رئيسة برنامج اعادة النهوض بطرابلس القديمة فيولات الصفدي، ممثلة البرنامج الاقليمي للتنمية والحماية ميراي شيحا، ونقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة، الشهادات وعدّة العمل على المتخرجين قبل قطع قالب حلوى التخرّج.
-
٢٨ أَيْلُول ٢٠١٨
تغطية إعلامية - تخريج الدفعة الثالثة من متدربي معهد الصفدي للتدريب المهنب المعجّل
961 متخرجا في 13 مهنة، نتاج العام الاول لمركز الصفدي للتدريب المهني المعجل
الصفدي: يدًا بيد سنواجه كي يبقى الشباب في أرضهم
ممثلة RDPP: أدهشنا ما انجزه مركز الصفدي للتدريب في وقت قياسي
المتخرجون: حققنا استقلالية استثنائية وتعززت ثقتنا بأنفسنا
الشركاء: التدريبات على قدر عال من المهنية
احتفلت مؤسسة الصفدي باختتام وتخريج الدفعة الثالثة من متدربي مركز الصفدي للتدريب المهني المعجل وذلك من مشروع الدمج الاقتصادي لشباب طرابلس والمنطقة، بدعم من البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية في الشرق الأوسط الـ RDPP. حضر الحفل اكثر من 1200 شخص على رأسهم رئيس مؤسسة الصفدي النائب والوزير السابق محمد الصفدي، نائب رئيس مؤسسة الصفدي رئيسة جمعية "طارة وخيط" لارا الصفدي، وممثلة عن الـ RDPP ريبيكا كارتر، ونقيب المهندسين في طرابلس والشمال السيد بسام زياده ونائب رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي رضوان مقدّم، وممثل عن APAVE السيد رشيد مبارك، ونائب رئيس اتحاد الجمعيات الإغاثية في لبنان السيد عبدالرحمن درويش، وممثلة عن قطاع المطاعم السيدة سلمى ثمين رعد، ورئيس
نادي المتحد السيد أحمد الصفدي، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات والمؤسسات الدولية، الى جانب المتدربين وأهاليهم.
استُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تبعه مباشرة أغنية RAP أعدها بوب عرجا خصوصًا لهذا الحفل، يصف من خلالها حال الشباب الطرابلسيين وكيف تغيّرت أحوالهم بعد انضمامهم إلى معهد الصفدي للتدريب المهني المعجل:
" انا ما فقدت الامل ، وبقيت عم دور عحالي
وصرت فتش عطريق تإطلع من هيدي الحاله
ورغم الواقع الصعب ، وضعي للاحسن تبدل
بفضل معهد الصفدي للتدريب المهني المعجل
هونيك صار بيتي الثاني واكتسبت مهاره شخصيه
قدرت حط هدفي قدامي بكل ثقه وايجابيه"
بعدها القى ناريمان ومحمد كلمة المتخرجين معربين عن امتنانهم "لمعهد الصفدي للتدريب المهني المعجّل" وكل داعمي المشروع، الي اعطاهم فرصا عززت املهم بمستقبلهم وثقتهم بأنفسهم وتمسكم بوطنهم ومدينتهم..."
وفي كلمته، رحّب الصفدي بالحضور الكريم معتبرًا أن "هذا المركز هو حلم تحوّل إلى حقيقة لدعم مستقبل شباب طرابلس والشمال." وقال "إننا وفي هذا الظرف الصعب الّذي يمرّ به لبنان والمنطقة، وفي ظل الشلل الذي يضرب مؤسسات الدولة نتيجة المماطلة بتشكيل الحكومة، ممَّا يُؤدي الى مزيدٍ من غياب الدولة عن رعايتها للشباب وتأمين فُرص عملٍ لهم من خلال المشاريع التنموية، آلينا على نفسنا ان نمدّ يدنا للشباب ونقول لهم نحن معكم،" مضيفًا أنه "وبانتظار ان توضع طرابلس على خارطة الانماء الرسمي والمتوازن نقول: لا انكسار اذا قوبل بإرادة صلبة، لا فشل إذا قوبل بتصميم و اندفاع، لا خوف إذا قوبل بجرأة الشباب." كذلك، أعلن الصفدي عن تطبيق “MEHNA” وهو تطبيق على الإنترنت تديره مؤسسة الصفدي، سيكون بمثابة وسيط بين المتدرّبين وطالبي الخدمات إن كانوا أفرادًا أو مؤسسات أو شركات، على أن تُنشر تفاصيله لاحقًا في وسائل الإعلام. وختم كلمته شاكرًا "كل الداعمين والشركاء والقيّمين بشكل مباشر وغير مباشر على مركز الصفدي للتدريب المهني المعجّل،" وترك "الشكر الكبير للطلّاب الذين آمنوا بهذا المركز ووضعوا أملهم بين جدرانه كي ينطلقوا إلى مستقبل واعد."
بعدها، ألقت ممثلة عن البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية في الشرق الأوسط الـ RDPP السيدة ريبيكا كارتر كلمتها، حيث أكدت دعم البرنامج للمبادرات التنموية، وقد سرّ الـ RDPP
التعاون مع مؤسسة الصفدي علي التدريب المهني، "فنحن نهدف للتشارك مع المؤسسات المحلية، كمؤسسة الصفدي التي تدرك حاجات المجتمع بشكل دقيق،" وأضافت أنه "حين زرنا اولا معهد الصفدي للتدريب المهني المعجل كان لا يزال في طور البناء، ما أقلقنا حيال ما إذا كان المشروع سيحقق هدفه الطموح، لكننا أدهشنا حقًا لما آلت عليه الأمور وكيف أُنجز في وقت قياسي وكيف سارت التدريبات بشكلٍ فعال." أضافت السيدة كارتر أن "هذا المشروع يهدف الى تحسين مهارات الشباب اللبنانين والسوريين في مختلف القطاعات من خلال التدريبات المكثّفة التي قدّمها المعهد، والى تسهيل دخول هؤلاء الشباب الى اسواق العمل من خلال التواصل المباشر والعلاقات المباشرة مع اصحاب العمل." كذلك، أكدت على أهمية هذا المشروع وشكرت "اصحاب العمل الذين أمنوا الفرص للشباب"، وفريق عمل المؤسسة لجهودهم، وختمت بتهنئتها للمتخرّجين.
اما "اثر المشروع على مفهوم الشراكة في المشاريع التنموية" نوقش ضمن جلسة حوارية مقتضبة شارك فيها الفرقاء الذين ساهموا بشراكة مباشرة او غير مباشرة، وأدارت الجلسة رئيسة قسم الاعلام والتواصل في مؤسسة الصفدي الاعلامية امال الياس سليمان التي اعتبرت ان مركز التدريب المعجل والبرامج المتبعة فيه احدثت نقلة نوعية في طريقة العمل والتعاون بين المركز من جهة وقطاعات اخرى من جهة ثانية.
وقال نقيب مهندسي طرابلس والشمال بسام زيادة ان اهمية ان يحمل الطالب شهادة موقعة تتيح له فرص عمل واسعة ومهمة.
نائب رئيس معرض رشيد كرامي الدولي رضوان المقدم اعتبر ان اثر المشروع ظهر جليًا وبشكل ايجابي على تحسين بعض جوانب المعرض وسط غياب فاضح للدولة عن هذا المرفق.
ممثل مؤسسة APAVE رشيد مبارك، قال ان الاختبارات الاضافية التي اجريت للمتدربين من اجل ضمان جودة عملهم اظهرت مستوى عال من الحرفية في التدريبات.
نائب رئيس الجمعيات الاغاثية الذين تعاونوا مع مركز التدريب المهني ضمن اتفاق شراكة ادى الى تدريب اعداد من النازحين عملوا على تحسين البيئة التي يعيشون ضمنها اثنى على المشروع معتبرا انه حمل ايجابيات ادت الى حفظ كرامة النازحين وشعوره بانه لا يشكل عبئا على المجتمع المضيف.
اما سلمى ثمين رعد التي تحدثت عن التعاون بين المركز والقطاع الخاص اعتبرت ان تخريج متدربين في مجالي مساعد طاهي ونادل فتحت لهم مجالات العمل في القطاع الخاص مما خلق نوعا من التطور في المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتخرجين 400 وسط جو احتفالي حاشد.
يُذكر أن البرنامج الأوروبي الإقليمي للتنمية والحماية في الشرق الأوسط الـ RDPP هو مبادرة متعددة المانحين يدعمها الاتحاد الأوروبي والجمهورية التشيكية والدنمارك وأيرلندا وهولندا والنروج وسويسرا والمملكة المتحدة.
-
٠٣ ك٢ ٢٠١٨
معرض نساء خريبة الجندي
بالتعاون مع "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" ووزارة الشؤون الاجتماعية
وبتمويل من الحكومة اليابانية ومؤسسة "فورد"
معرض لـ"أيدي نساء خريبة الجندي" في سوق حلبا الشعبي
بمناسبة أعياد نهاية العام، نظّمت "نساء خريبة الجندي" معرض "أيدي نساء خريبة الجندي"، والذي يتضمن عرضا لمنتوجاتهن الحرفية والمأكولات الشعبية وذلك ضمن اطار برنامج التمكين الإقتصادي للنساء المتأثرات بالأزمة السورية في لبنان، والذي يتم تنفيذه من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبتمويل من الحكومة اليابانية "مؤسسة فورد"، في السوق الشعبي في حلبا. ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع كل من "مؤسسة الصفدي" و"منظمة التجارة العادلة" (Fair Trade) ومنظمة "أبعاد" .
وقد حضر المعرض رئيس اتحاد بلديات نهر اصطوان عمر الحايك، رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي، رئيس بلدية خريبة الجندي خالد طه، رئيس دائرة الشؤون الإجتماعية في عكار حسن طرابلسي، مديرة برنامج تمكين المرأة في هيئة الأمم المتحدة فاتن طيبي، ممثلة "مؤسسة الصفدي" سمر بولس، ممثلة منظمة "أبعاد" هلا جميل، ممثل "منظمة التجارة العادلة" اليكس صالحة، وبحضور من مختلف رؤساء واعضاء المجالس البلدية العكارية، وممثلون للجمعيات الاهلية، وفاعليات عكارية وحشد من المواطنين.
بعد النشيد الوطني، وكلمة ترحيبية من مديرة مركز الخدمات الانمائية في عكار عليا شعبان، اعتبر الحلبي ان "فكرة المعرض ضمن السوق الشعبي هو إنجاز مهمّ كونه يتيح الفرص أمام صغار المنتجين والتعاونيات لعرض انتاجهم وبيعه، مما يساهم في تحسين أوضاعهم الإقتصادية والنهوض بالأوضاع المعيشية للمواطن العكاري وتعزيز وضع حلبا كمركز لمحافظة عكار ونقطة استقطاب لكل القرى المجاورة". وتحدث عن "أهمية مشاركة المرأة في التعاونيات والجمعيات النسائية"، مؤكدا ان "بلدية حلبا تسعى جاهدة لتنشيط السوق الشعبي في حلبا ليكون ملاذا لكل المنتجين العكاريين".
من جهته، نوّه طه بـ"السيدات اللواتي انتسبن لهذه المبادرة ليصبحن قادرات فاعلات منتجات ورائدات في مجتمعهن" مؤكدا "حرص المجلس البلدي في خريبة الجندي على اهمية ان تأخذ المرأة فرصة متساوية مع الرجل في تحسين اوضاعها" مشيرا الى ان "البلدية ستواصل مع جميع المؤسسات والوزارات والمنظمات الدولية والمحلية، السعي لتحقيق أكبر قدر من المشاريع التي تدعم المرأة".
بدورها، اعتبرت طيبي ان "هدف المشروع تمكين المرأة لتكون عنصرا منتجا وفعالا في المجتمع"، مشيرة الى "اكتسابها مهارات تؤهلها للدخول الى سوق العمل" ومؤكدة على "العمل بجهد لاتاحة الفرص لتسويق منتجاتها". واضافت ان "المرأة هي نصف المجتمع ولها دور كبير اقتصاديا، فعندما تكون مستقلة عمليا ترفض العنف ضدها واستغلالها، فالموضوع بأكمله هو تمكين اقتصادي وتعزيز حماية المرأة".
كذلك أشاد طرابلسي بسوق حلبا الشعبي، معتبرا ان "مشاركة الحضور في هذا الحفل يدل على حسن المسؤولية والثقة والرغبة في تطوير قدرات نساء خريبة الجندي في التصنيع الغذائي وصولا الى دعم نساء عكار"، ومثمّنا "الدور الذي تلعبه المؤسسات والجمعيات الشريكة والجهات المانحة، والبلدية ايضا". واعتبر ان "عرض هذه المنتجات في سوق حلبا الشعبي هو تلبية لمشروعنا الذي يهدف لتحسين القدرات وتطويرها وفتح المجال لدخول سوق العمل لرفع المستوى المعيشي للمرأة في عكار".
من ناحيتها، اشارت بولس الى ان "مؤسسة الصفدي تقوم بتدريب النساء في مركز بلدية خريبة الجندي، وتهتم بانشاء صلة وصلة لهن مع سوق العمل ليصبح لهن زبائنهن من أجل رفع المستوى الإقتصادي لعائلاتهن"، مؤكدة "حرص المؤسسة على استمرار دعم المرأة وتمكينها إقتصادياً واجتماعياً، لتكون قادرة على لعب دورها وتحتل مكانتها في المجتمع العكاري".
اما صالحة فأكد ان "منظمة التجارة العادلة تعمل مع تعاونيات زراعية نسائية للتصنيع الغذائي وهي عملت على تدريب نساء خريبة الجندي على الطبخ الصحي وسلامة وجودة الغذاء"، مشيرا الى ان "الهدف هو الانخراط في السوق خلال السنة المقبلة وخلق فرص عمل".
من جهتها، عرضت الجميل للعمل التوعوي الوقائي لمنظمة "أبعاد" التي تدرب على المسؤولية الاجتماعية وتنشر ثقافة المساواة بين المرأة والرجل.
وفي الختام، قدّمت نساء خريبة الجندي لرئيس بلديتهن عبائة مطرزة يدويا عربون شكر على اهتمامه الدائم، وأهدت كذلك رئيس بلدية حلبا علما لبنانيا من حياكة الحرفيات، ثم جال الحاضرون في ارجاء المعرض.