مؤسسة الصفدي تخرّج 113 متدربا في سبع مجالات مهنية وتختتم مع شركائها اليوتوبيا ومؤسسة الرؤية العالمية مشروع
خيرالله الصفدي: الاستثمار في تمكين النساء والشباب هو الاستثمار الأذكى وطنيّاً.
خطّار: التدريب المهني يعزّز الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي.
عبد الرحمن: النجاح يتحقق بالشراكة وبالتكاتف .
اختتمت مؤسسة الصفدي البرنامج التدريبي المهني ضمن مشروع "إنقاذ الطفولة" الذي نُفِّذَ بالتعاون مع جمعية "يوتوبيا" وبالشراكة مع مؤسسة "الرؤية العالمية" في لبنان وذلك خلال حفل تخرّج أقيم في مركز الصفدي في طرابلس. شارك في الحفل الوزير السابق الأستاذ محمّد الصفدي ونائبة رئيس مؤسسة الصفدي الوزيرة السابقة فيولات خير الله الصفدي إلى جانب مدير البرامج في مؤسسة الرؤية العالمية الأستاذ حبيب خطار، ومدير جمعية يوتوبيا الأستاذ شفيق عبد الرحمن، ومحافظ الشمال بالوكالة السيدة إيمان الرافعي، ورئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كبارة ونائبه الأستاذ خالد كبارة، رئيس بلدية الميناء الأستاذ عبد الله كبارة، ورئيسة فرع طرابلس في الصليب الأحمر اللبناني السيدة مهى قرحاني، بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيتي "رباط" و"حداثة" وعدد من أصحاب مؤسسات القطاع الخاص.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني تلاه كلمة ترحيبية لعريفة الحفل، ثم القى الأستاذ حبيب خطار كلمة مؤسسة الرؤية العالمية، فأكد أنّ وجود المؤسسة في لبنان يهدف إلى الوقوف إلى جانب الناس وخلق فرص تمنح المجتمعات حياة أفضل، مشددا على أهمية التدريب المهني الذي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويؤمن بيئة أكثر أمانا للأطفال.
من جهته اعتبر الأستاذ شفيق عبد الرحمن، مدير جمعية يوتوبيا أنّ النجاح لا يتحقق بجهد فردي واحد او مؤسسي منفرد بل بالتشارك والتكاتف مؤكدا مواصلة العمل مع الشابات لتعزيز مهاراتهم وتمكينهم من أداء دور فاعل في المجتمع.
وفي كلمتها اشارت السيدة فيولات الصفدي إلى أنّ أثر هذه البرامج يتجاوز الأفراد معتبرة أنّ الاستثمار في تمكين: النساء والشباب والانسان بشكل عام هو الاستثمار الأذكى وطنيا، لأنه استثمار في مستقبل لبنان كله. ودعت إلى تحويل مفهوم التمكين إلى واقع دائم، لا مجرد شعار. واستذكرت الصفدي تاريخ المؤسسة في دعم الشباب خلال إنشاء مراكز التدريب المهني المعجّل في طرابلس. كما شددت في الوقت عينه على أهمية جعل العاصمة الشمالية نموذجا للتمكين للتنمية المستدامة ومن خلال التعاون الفعّال بين المؤسسات المحلية والدولية، خاصة في ظلّ التحولات الجارية التي تفرض الحاجة إلى اليد العاملة المحلية أكثر من أي وقت مضى.
والقت المتدربة منى كريدلة باسم زملائها حيث شكرت كلّ من ساهم في تحقيق حلمهم واشارات إلى أنّ لافتة إلى أنّ التدريب الذي تلقته في مجال الماكياج قد حوّل شغفها إلى بداية مهنية تأمل في أن تمنحها لها الاستقلالية الاقتصادية لها ولعائلتها.
وفي الختام تمّ توزيع الشهادات على 113 متخرجا ومتخرجة وتلاه حفل كوكتيل بالمناسبة.
يذكر أنّ برنامج "إنقاذ الطفولة" استهدف شبانا وشابات فوق سن ال 18 عاما والمستفيدين من خدمات وزارة الشؤون الاجتماعية، ونفذّ دورات تدريبية في سبعة مجالات مهنية هي: صناعة الحلويات، صيانة الهواتف، التلحيم، الخياطة، تصفيف الشعر وخدمة المطاعم (Waiter). وقد هدفت هذه الدورات إلى تزويد المشاركين بمهارات عملية تعزّز فرصهم في سوق العمل وتمكنهم من اكتساب مهن جديدة تساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.