نبذة عنا

مجلس الإدارة

محمد الصفدي

فيوليت خيرالله الصفدي

لارا صفدي

محمد عدوي

كلمة الرئيس

أصدقائي الأعزاء،

منذ انطلاق عملها كمؤسسة لا تبغي الربح في العام 2001، تفتخر "مؤسسة الصفدي" في السعي لتعزيز قيم حرية التفكير، الحوكمة الرشيدة، احترام العدالة الاجتماعية، ونشر التعليم.

ولقرابة عقدين من الزمن في خدمة المجتمعات الأكثر فقرًا وتهميشًا في لبنان، جهدت المؤسسة في تمهيد الطريق أمام الجهات الفاعلة المحلية من أجل لعب دور تشاركي في عملية التنمية على المستوى الوطني.

فلطالما اعتبرت شخصيًا ان التنوّع الديني في لبنان، وتراثه الثقافي، وخبرته في مجال الأعمال الحرّة هي مؤشرات دامغة لما يمكن تحقيقه في حال وضعت الموارد البشرية والمادية المتوافرة في خدمة القدرات الفردية والجماعية في المجتمعات.

وانطلاقًا من هذا التاريخ العريق، تأمل "مؤسسة الصفدي" في دعم عملية التنمية المستدامة في لبنان بشكل يسمح لها بالحفاظ على ميراثها الدولي، مع افساح المجال أمام تطوير الرؤى الإبداعية والابتكارية للمواطنين في الوقت عينه.

كما تسعى "مؤسسة الصفدي"، منذ نحو 20 عامًا من العمل الإنمائي، الى تغيير قواعد اللعبة من خلال اعتماد أساليب جديدة من شأنها تحسين الحوكمة والارتقاء بدور المجتمعات المحلية. فهذه الخطوات، هي بالنسبة لنا، ضرورية من أجل تنسيق أفضل للمساعدات السخية المقدّمة من الجهات المانحة، والتي تلقاها لبنان على مدى السنوات الأخيرة، وزيادة فعاليتها في المستقبل. فلا شك في أن الاستراتيجيات التي تعمل على الحد من الفساد وتحسين سبل المعيشة الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل تملك قدرة أكبر على توفير فرص حقيقية للمساعدات الاقتصادية في لبنان والابتعاد عن النظام غير المستدام المسيطر منذ عقود والذي تسبب بشلّ الموارد في جميع أنحاء البلاد.

أدعوك عزيزي القارئ الى تصفح موقعنا، والاطلاع على آخر أخبارنا والمبادرات التي قمنا بها في سبيل تحقيق ولو جزء بسيط من أهدافنا. كما أودّ أن أبدي خالص تقديري ومودتي لشركائنا على المستوى المحلي، الوطني، والعالمي والذين ساهموا في جعل "مؤسسة الصفدي" هذه المؤسسة الموثوقة التي هي عليه اليوم.


 

 

مع محبتي،

 

محمد الصفدي

المؤسس  

فريق العمل

رؤيتنا

مجتمع متماسك من خلال تحسين سبل العيش اقتصاديا واجتماعيا، مما يساهم، إلى جانب قيم وتراث العيش المشترك، في تقليص الحواجز الإجتماعية بين الناس وتأمين التنمية المستدامة في لبنان.

مهمتنا

مهمتنا في مؤسسة الصفدي تقتصر على دعم المجتمعات الأكثر حاجة في لبنان، من خلال التركيز بشكلٍ خاص على النساء والشباب، بهدف إيجاد حلول مستدامة تمكّنهم من لعب دورٍ تشاركي في العملية الإنمائية الوطنية. كما نهدف أيضًا إلى الحد من الفوارق الإجتماعية والإقتصادية المناطقية، تقليص الفجوة بين الجنسين، وتقريب المسافات بين المواطنين والمؤسسات الحاكمة. لذلك، ومن خلال تطوير استراتيجيات مبتكرة، باستطاعتنا الحد من الفقر، زيادة فرص الوصول الى أسواق العمل، بالإضافة إلى تثقيف المجتمعات المحلية، وتعليمها كيفية لعب دور فعال في المشاركة المدنية.

قيمنا

" ثروتنا عقلنا"

تمثّل حرّية الفكر والتعبير أساس قيمنا الجوهرية، فنحن نعتقد أنه من خلال ثروة العقل، باستطاعة المجتمع أن يتقدّم عبر الابتكار والتفكير النقدي.

" الأمانة، الشفافية والمساءلة"

نسعى جاهدين لنكون نموذجًا صالحًا للمجتمع من خلال الإلتزام بمعايير الحوكمة الرشيدة. فحين تكون قيم الأمانة والشفافية والمساءلة راسخة، تُحقَّق بيئة مؤاتية للتنمية المستدامة.

" احترام حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية"

انطلاقًا من إرث الأكاديمي، الدبلوماسي، والفيلسوف اللبناني، شارل حبيب مالك، والذي شارك في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نعترف بأن قيمة الإنسان تُكرّم عند احترام حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية.

 

 

" توفير برامج التعليم والتدريب"

انطلاقًا من القول المأثور "أعطي رجلًا سمكة، وسيقتات يومًا واحدًا؛ علّمه كيف يصطاد، وسيقتات مدى الحياة"، نؤمن في "مؤسسة الصفدي" بأن توفير برامج التعليم والتدريب هو حجر الأساس لبناء مجتمعٍ أكثر شمولاً وانفتاحاً وإنتاجيةً.

" احترام الطبيعة والبيئة"

نأمل من خلال احترام الطبيعة والبيئة، أن نحصد ثمرة الأمل في الأجيال القادمة في مجتمعاتنا، خصوصًا بعد أزمة النفايات التي عصفت بلبنان من دون اي حل مستدام، ما دفع بالمجتمع المدني الى  المبادرة والتغيير لكسب سلوكيات جديدة. كما ندرك من جهتنا، أنّه لتحقيق التغيير، لا بدّ أن نبدأ أولاً بأنفسنا، فلذلك نحن بصدد تحويل مكاتبنا ومؤسساتنا الى اماكن صديقة للبيئة.

أهدافنا

تهدف "مؤسسة الصفدي" إلى دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

نعمل على:

  • نشر التنمية البشرية الشاملة والمتوازنة في جميع أنحاء لبنان
  • تحسين الظروف الإجتماعية المعيشة ونشر مفهوم التعايش بين كافة المجتمعات في لبنان
  • استعادة طرابلس دورها التاريخي كمحور ثقافي واقتصادي في المنطقة
  • زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية في طرابلس والمناطق الريفية

 

المراكز