-
٣٠ أَيْلُول ٢٠٢٤
برنامج المنح الجامعيّة للتّمريض بين الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة (LAU) - الصّفدي: مستقبل أكثر إشراقًا لطلّاب من شمال لبنان
تقدّم هذه المبادرة البنّاءة منح دراسيّة جامعيّة كاملة ومُشتركة للطّلاب الشّباب والشّابات القادمين من مجتمعات أقلّ حظًّا، وتستهدف بشكلٍ خاصّ أبناء طرابلس والمناطق المجاورة لها، ممّا يسمح لهم بمتابعة دراستهم في حرم كلية التمريض في الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة في جبيل.
يهدف هذا البرنامج، الذي أصبح أمرًا واقعًا بفضل الجهود الدّؤوبة التي بذلها كلًا من رئيس الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة الدّكتور ميشال معوّض ومُؤسّس ورئيس مؤسّسة الصّفدي السّيّد محمّد الصّفدي، إلى توفير ما يصل إلى ٣٠ منحةً دراسيّةً سنويًّا على مدى السّنوات الثّلاث المُقبلة للطّلاب المستحقّين من الثانويات العامّة والخاصّة. في عامه الأول، نجح ١١ متقدّمًا في اجتياز امتحان القبول باللّغة الإنجليزيّة في الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة من أصل ١٤ طالب و طالبة كانوا قد أعربوا عن اهتمامهم بالبرنامج، حيث خضعوا لدورة مكثّفة مجّانيّة في اللّغة الإنجليزيّة بإشراف متخصّصين من مؤسّسة الصّفدي.
تؤكّد هذه الشّراكة على الالتزام القوي بتمكين الجيل القادم من المتخصّصين في الرّعاية الصّحّيّة. فهي توفّر لهم فرصة الانضمام الى مهنة التّمريض، وهي واحدة من أكثر المهن طلبًا حاليا على مستوى العالم حيث تتوقّع منظّمة الصّحّة العالميّة نقصًا عالميًّا يبلغ ٥،٧ مليون ممرّضًأ وممرّضةً بحلول عام ٢٠٣٠، مما يسلّط الضّوء على الحاجة الماسّة لمثل هذه المبادرات.
برنامج التّمريض في الجامعة اللّبنانيّة الأميركيّة مُعتمد من قبل لجنة تعليم التّمريض الجامعي ومُعترف به دوليًّا، ممّا يضمن أنّ الخرّيجين مستعدّون جيّدًا لمهن ناجحة في التّمريض، سواء في لبنان أو في الخارج.
-
٣٠ أَيْلُول ٢٠٢٤
تمكين للمستقبل: ٨٠ خرّيجًا يحتفلون بنجاحهم في برنامج التّدريبات القائمة على العمل المدعوم من منظّمة العمل الدّوليّة
اختتمت مؤسّسة الصفدي برنامج التّدريب القائم على العمل بنجاح، وهو برنامج مدعوم من منظّمة العمل الدّوليّة ضمن برنامج Skill – Up المموّل من الوكالة النّروجيّة للتّنمية المستدامة NORAD، وبرنامج ENABLE المموّل من الاتّحاد الأوروبّي. وقد تمّ تصميم هذا البرنامج لخلق فرص عيش قيّمة لأبناء المُجتمعات الأقلّ حظًّا في طرابلس وعكّار. تخرّج ٨٠ متدرّبًا من هذه المبادرة المؤثّرة، والتي تمّ تنفيذها بالشّراكة مع القطاع الخاصّ في مجالات مختلفة ذات الطّلب المُرتفع في سوق العمل الحالي، وهي: الرّعاية الصّحّيّة، التّصنيع الغذائي، الخياطة الصّناعيّة، تشغيل الآلات الصّناعيّة، وتركيب أنظمة الطّاقة الشّمسيّة.
وقد حضر حفل التّخرج، الذي أُقيم في ١٨ تمّوز في مركز الصفدي، كلًا من الدّكتورة ربى جرادات، المديرة الإقليميّة للدّول العربيّة في منظّمة العمل الدّولية، السّيّدة أليساندرا فييزير مديرة قسم التّعاون في سفارة الاتّحاد الأوروبي، السّيّد سايد بو فرنسيس ممثّلًا سعادة الدّكتورة هنادي بري، المدير العام للتّعليم المهني والتّقني، إلى جانب ممثّلين عن القطاع الخاصّ وإدارة وموظّفي مؤسّسة الصّفدي.
تمّ تزويد المتدرّبين بخبرة عمليّة من خلال العمل الميداني والتّدريب الأساسي على القراءة والكتابة، بما في ذلك إتقان الكمبيوتر واللّغة الإنجليزية، فضلًا عن تعريفهم على مهارات الاستعداد الوظيفي، فتمكّن ما يقارب ال ٦٠٪ من المتدرّبين على وظائف في المجالات التي تدرّبوا فيها!
-
٣٠ أَيْلُول ٢٠٢٤
برنامج AIDA: تأهيل المزارعين في عكّار والضّنّيّة لمستقبل زراعي مستدام
بالشّراكة مع AIDA وبتمويل من الوكالة الإسبانيّة للتّنمية، يخضع المزارعون من جميع أنحاء عكّار والضّنّيّة لدوراتٍ تدريبيّةٍ تحويليّةٍ تهدف إلى تعزيز استدامة صناعة الأغذية الزّراعيّة في المنطقة. تعمل هذه المبادرة، التي أُطلقت عبرها سلسلة من التّدريبات، على تمكين المزارعين المحلّيّين من التّقنيّات الحديثة والممارسات المستدامة التي تُعدّ حيويّةً لمستقبل الزّراعة في لبنان.
بدأ المشروع بتقييم دقيق للمهارات اللّازمة للممارسات الزّراعيّة المستدامة، تلا ذلك تطوير معايير الاختيار لتحديد المزارعين الأكثر ملاءمةً للبرنامج. بعد انتهاء التّدريبات، ستتمّ مراقبة المشاركين لفترة تتراوح من ٦ إلى ٨ أشهر لتتبّع تقدّمهم وضمان تنفيذ المهارات المُكتسبة حديثًا. في نهاية هذه الفترة، سيتمّ وهب المزارعين المتفوّقين منحًا عينيّةً لدعم تطوير مزارعهم وتعزيز مهاراتهم.
من خلال هذه الدّورات، سيكتسب المشاركون خبرةً في مجالاتٍ مثل الزّراعة العضويّة، التّصنيع الغذائي، الحصاد وما بعد الحصاد، الممارسات الزّراعيّة الجيّدة والإدارة المتكاملة للآفات. لا تحرص هذه المبادرة على زيادة الإنتاجية فحسب، بل تسعى للحدّ من نأثيرات الزّراعة السّلبيّة على البيئة، ممّا يضمن الأمن الغذائي على المدى الطويل في هذه المناطق الرّيفيّة.
من خلال الاستثمار في تعليم وتنمية المزارعين، يعمل هذا البرنامج على تعزيز سبل عيش المجتمعات المحلّيّة، كما يساهم أيضًا في مرونة القطاع الزراعي بأكمله.